Commune de Sfisef – بلدية سفيزف ( ولاية سيدي بلعباس) APC de Sfisef (W. SBA)
  بلدية سفيزف  ( ولاية سيدي بلعباس) APC de Sfisef (W. SBA)

مظاهرات 11 ديسمبر 1960

“لقد زلزلت مظاهرات 11 ديسمبر/كانون الأول 1960 كيان العدو الفرنسي، وأثبتت أن يد الثورة الجزائرية تتعدى الجبال إلى المدن، وتحرك الجماهير متى تشاء وكيف تشاء، وتدمر مؤسساته العسكرية والمدنية على السواء، وكانت فوق ذلك كله رسالة بالغة البيان موجهة إلى القيادة الفرنسية، وعلى رأسها شارل ديغول المتغطرس، والرأي العام الدولي الرسمي والشعبي، بأن الشعب الجزائري مصمم على استرجاع سيادته مهما كان ثمن وظروف التصدي”.

تاريخ مدينة سفيزف

تاريخ مدينة #سفيزف ::::: ملخص بقلم: #بلجريوات_عبد_الحميد رحمه الله.

بموجب المرسوم الصادر عن الحاكم الجزائر بتاريخ 24/ 04/ 1875 ، سميت سفيزف بـ مارسي لاكومب تكريما لشخص غوستاف مارسي دولاكومب الذي أعطى دفعا كبيرا للإستيطان وقدم خدمات جليلة للمعمرين في تلك الفترة

أولى المنشآت الإدارية والإجتماعية التي تم بناؤها بــ مارسي لاكومب

دار مصلح الطرقات التي أستخدمت كأول مدرسة 1874

المعبد والمدرسة 1875

دار البلدية الأولى 1875

دار راعي الطقوس الدينية 1877

انيت أول مدرسة للذكور عام 1880 على يد السيد روليو الذي اهتم كثيرا بتزيين وسط المدينة مارسي لاكومب في سنة 1904 ،وتحت إدارة رئيس البلدية الحالي الذي يحتل الساحة الوسطى للمدينة

أول ممرن (معلم ) بـ مارسي لاكومب يدعى السيد شمار الذي باشر عمله منذ سنة 1874

استفادت بلدية مارسي لاكومب من مركز صحي سنة 1878 تحت إمرة الطبيب برالدي

إن أوغيست بايري هو رئيس بلدية مارسي لاكومب الوحيد الذي مكث أطول مدة في إدارتها 25 سنة من 1919 إلى 1944

سلمت أول كنيسة إلى المسيحيين الكاثوليك بـ مارسي لاكومب سنة 1890 تحت قيادة القس كانتز

إن أول مظاهرة فلاحية بالغرب الجزائري خلال العهد الاستعماري شهدتها مارسي لاكومب يوم 02 مارس 1937

أنشىء خط السكة الحديدية الرابط بين سيدي بلعباس ومعسكر عبر مارسي لاكومب سنة 1913 ، وتوقف إستعماله في منتصف الأربعينيات

التعريف بمارسي لاكومب

هذا الاسم الدخيل والمعمر البغيض الذي أصيبت به بلدة سفيزف , ولد في 13 ماي 1815 (بأوتفورد ) بفرنسا , نشأ فقيرا ولما كبر عايش أدهى المشاهير العسكريين وأشدهم حقدا على الجزائر والجزائرين وأشرسهم طمعا في إستعمارها وهو المارشال بيجو وبعد معركة إيسلي بالمغرب اصطحب المارشال بيجو هذا الوغد أي مارسي لاكومب نصبه على رأس عمالة وهران , ونظرا للخدمات التي قدمها

والدفع الكبير الذي أعطاه للاستيطان مثلما حدث في منطقة أولاد سليمان التي كان يعرف بها سكان سفيزف , وفي الوقت الذي شرعت فيه فرنسا تنفذ فكرة الغزو الكلي والشامل للجزائر , تقدم المجلس العام لعمالة وهران بتوصية يطلب فيها تسمية سفيزف بــ ( مارسي لاكومب ) فاستجاب الحاكم العام لرغبة المعمرين وأصدر مرسوما يوم 24 افريل 1875 يأمر فيه بتسمية سفيزف بمارسي لاكومب ,فكان ذلك ضربة قاسية لمعنويات القبائل في منطقة سفيزف .

تفكيك البنية الإجتماعية

استعمل بيجو كل الأساليب القمعية لإخضاع الأهالي كمصادرة الأراضي ومنحها للمعمرين والقضاء النهائي على النضام الإجتماعي العربي الذي أدى إلى تدمير القبيلة الملجأ الوحيد للأهالي ,وضمن هذا الموقع ظهرت بلدية مارسي لاكومب في شكل قرية جمعت القبائل في شكل دواوير وأرغمت على دفع ضريبة سنوية , هذا بعد سقوط معسكر وبناء الحصن الأول في منطقة سيدي بلعباس – اللفيف الأجنبي – قصد مراقبة الطرق الرابطة بين الجنوب الغربي وساحل الجهة الغبية.

مظاهرة 1937

في رسالة من رئيس دائرة سيدي بلعباس إلىالإدارين في المنطقة تحدث عن علامات القلق التي بدأت تظهر في الأرياف نتيجة سيطرة الكولون ومصادرتهم للأراضي الخصبة وطرد أصحابها إلى تنيرة و القعدة .

و في 02 مارس 1937 قام سكان منطقة سفيزف بمظاهرة تعبيرا عن رفضهم للأوضاع السيئة الناتجة عن المعاملات الاستعمارية و تدني أجور العمال و كان وراء القيام بهذه المظاهرة و التحضير لها السيد عربوز عبد القادر بصفته ينتمي إلى الفرع المحلي للعمال .

و قد شهدت مارسي لاكومب في هذه الفترة نشاطات معادية للاستعمار و كثرة المشادات الكلامية مع الكولون و أذنابهم و في هذا الشأن يشير تقرير إلى أن المدعو مهادي ميلود ولد قادة قال Sad لو جاء الألمان إلى الجزائر لكان أحسن) مما كلفه هذا ستة أشهر حبس نافذة ، و لم يكن الوحيد الذي تعرض لهذا القمع بل كان هناك السادة ( عربوز عبد القادر، فقيه بوطالب، سلك بلقاسم ، جرموني بن علي ) و كان هؤلاء ينتمون إلى عدة منظمات و أحزاب سياسية تناهض الاحتلال و تعمل على توعية الأهالي .

في هذا الوقت توافد على سفيزف شخصيات بارزة مثل الزعيم السياسي فرحات عباس رفقة دماغ العتروس الذين كانا يتجولان في مختلف أرجاء الجزائر و ينشران الوعي الوطني .

أثناء ثورة نوفمبر 1954 المجيدة لم تتخلف سفيزف عن النضال و الكفاح فكان من أبنائها مجاهدون بواسل أمثال : بن حادة ميلود ، مزواري محمد، مروك عبد القادر ، بن مساعد أحمد ،بوداليل أحمد،بن سايب عبد القادر، جرموني العربي ، قديري ميلود ، بوخلدة عبد القادر ، بوهند يحي ….و القائمة طويلة .

خاض هؤلاء و غيرهم معارك عديدة مثل معركة العقبة البيضاء التي قتل فيها 13 جندي فرنسي و حرقت شاحنتهم و غنمت أسلحتهم مع ذخيرة حربية هامة ، و حادثة أولاد بن يوب و تويلة التي أعدم فيها الاستعمار 17 مواطنا خنقا ، و حادثة دوار الكسير التي قتل فيه 10 أشخاص رميا بالرصاص ، كما قدمت سفيزف شهداء تضيق بهم الساحة و تجف الأقلام لتدوين أسمائهم .

التنظيم السياسي و العسكري خلال الثورة

اعتمدت منطقة سفيزف تنظيم جبهة التحرير وجيش التحرير الوطني المهيكل والمنظم للفئات الشعبية في شكل أقسام وأفواج وخلايا قصد توسيع نطاق العمليات الفدائية والعسكرية وتعميمها ,ووضع خطة حديثة تتماشى مستحدثات الظروف لإحباط كل مخططات العدو , وذلك بنصب الكمائن وشن الهجومات على مراكزه وممتلكات المعمرين ومراكز التموين وغيرها قصد شل اقتصاد المستعمر, وذلك بعد تحضير الشعب نفسيا وسياسيا للإلتفاف جبهة التحرير الوطني وتحريضه على الثورة المستعمر ومحاربته بكل الوسائل , والعمل على استغلال كل الطا قات والوسائل المتاحة لدى الفئات الشعبية ووضعها في خدمة القضية الوطنية المتمثلة في الحرية والاستقلال , فأسهمت هذه التشكيلات إلى حد بعيد في إنجاح عمليات المقاومة والتصدي وإجهاض كل مخططات الاستعماروإفشائها في كبت الثورة والنيل منها , كما سهلت تمرير المعلومات والاتصالات , خاصة وأن هذه التشكيلات كان يرأسها مناضلون مخلصون , مما أعطى للثورة نجاحا ساعد على التكفل بها واستمرارها .

من المعلوم أن قيادة الثورة نشطت في وضع الخطط وتكوين شبكات تتولى مهمة الحصول على السلاح من أوربا إلى المنطقة الغربية من البلاد , في حين كانت تشرف على هذه الشبكات إدارة الولاية الخامسة المتمركزة في مدينة وجدة بالمغرب تحت رئاسة ( محمدالرويغي ) , وكانت مهمتها تنحصر في البحث عن السلاح وتهريبه إلى داخل الجزائر .

وقد اتبعت عدة وسائل لاصال السلاح إلى داخل الحدود الجزائرية عبر التراب المغربي , وقد تمثلت تلك الوسائل في

صناديق خضر : لا تثير الشبهة توضع داخل مسدسات وكميات من الذخيرة الحربية

استخدام الدلاع : يستعمل في موسمه كوسيلة لنقل القنابل اليدوية حيث كان يفرغ من جوفه ويتم تعبئته بالذخيرة الحربية

قلل الفخار والطين : كانت تصنع القلة و توضع في أسفلها قنبلة قبل أن تجف وتحمى

بنادق الصيد : كان عدد كبير من الجزائريين يمتلكون بنادق صيد مرخص بامتلاكها لمن تثق فيهم فرنسا , وآخرون يملكون بنادق غير مرخصة , فمنذ البداية نشطت الثورة في جمع هذه البنادق بحيث كانت تمثل السلاح الرئيسي للمجاهدين لايتم الإستغناء عنها وذلك لأن السباق بين فرنسا والثورة على جمع هذه الأسلحة كان يجري على قدم وساق , إذ كان السكان يسلمون بنادقهم إلى الثورة ثم يخبرون فرسا أن أشخاصا مجهولين هاجموهم وأخذوا بنادقهم حتى يتفادوا أية مسؤولية قد تقع عليهم .

الغنائم : وقد تمثلت في غنائم حصل عليها جيش التحرير إثر معارك وهجومات. من اهم الأعمال التموينية بالمنطقة هي تلك التي تمثلت في نقل كمية من الأسلحة والذخيرة الحربية على ظهور البغال القادمة من تلمسان مرورا بعدة محطات إلى أن وصلت إلى دوار القلامين بالقرب من سفيزف ثم إلى دوار ولاد بن يوب مرورا بدوار بني تالة بضواحي سفيزف وهي في طريقها نحو معسكر

كما كان يتم تموين مجاهدين المنطقة بالأدوية والألبسة والمواد الغذائية وأجهزة الراديو والبطاريات وأدوات الحلاقة عن طريق بعض المناضلين من سكان سفيزف وقراها و مداشرها أمثال: بوتنزار محمد – جرموني البودالي – تالوتي عثمان – فوغالي علي – أومريس الطيب – بودير عبدالقادر

كما كانت بعض المجاهدات تحضرن الوجبات الغذائية للمجاهدين في المغارات والأماكن الجبلية المنعزلة أمثال : بوحريز الرياش يمينة (عزيزة ) , بلعيني حليمة ( خيط الحطب ) ,خليج فاطمة (الحركية

دور الدواوير والمداشر خلال الثورة بالمنطقة

لقد كانت الدواوير والمداشر بمثابة العرين الذي يأوي الثوار ويحتضنهم ويقدم إليهم كل عون ومساعدة , فهي بهذا تسجل للتاريخ وللأجيال بصمات أقدام مجاهدي حرب التحرير مرت من هنا نحو الجبال والشعاب راسمة طرق تنقلاتهم تحرسهم أعين سكان الأرياف في مسيرة الثورة ,وقد عاش هؤلاء السكان قساوة الحياة وشراسة الاستعمار الذي حول قراهم ومداشرهم إلى أطلال مثل :القلامين , السحامدة ,بني تالة ,المكايكة ,الكسير , العراجة , تويلة , المسيد ….إلخ نتيجة تشريدهم وهدم وحرق قراهم ومداشرهم

المخابىء والكهوف : لقد لعبت المخابىء والكهوف دورا هاما كونها كانت مواقعا لتمركز المجاهدين ومقرات لاستراحتهم والتقائهم وهي متواجدة بكثرة في المناطق الريفية والجبلية بضواحي سفيزف

اهم الأحداث و الإشتباكات المسلحة

في أواخر شهر أوت 1955 تم وضع قنبلتين

وضع السيد بن تخيسي العربي – فدائي – قنبلتين تقليديتين واحدة عند المدخل مكتب الدرك الإستعماري والأخرى في نافذة الكاتب العام لبلدية مارسي لاكومب سابقا (زاميت ) وقد انفجرتا في وقت واحد مخلفتين أضرارا مادية معتبرة وإحداث هلع كبير .

في شهر ماي 1956 قطع نحو 3 هكتارات من أشجار البرتقال

بأمر من قائد العرش بن سايب عبد القادر (المدعو محمود )وتلبية لنداء جبهة التحرير الوطني , قام بعض المواطنين من سكان دوار الخميس بقطع وإتلاف 3 هكتارات من أشجار البرتقال في مزرعة المعمر ( روجي بيري ) وفي اليوم الموالي حاصرت القوات الإستعمارية الدشرة وحجزت مجموعة من السكان وقتلت 10 منهم.

حادثة أولاد بن يوب 10 أوت 1956

قدمت إلى دوار أولاد بن يوب مجموعة من المسبلين صحبة جماعة منجيش التحرير الوطني تقود قافلة من البغال محملة باسلحة وذخيرة حربية قادمة من (البواهدة ) قرية قرب بودانس (قائد بلعربي حاليا ) متوجهة إلى دوار القلامين ببلدية سفيزف ثم إلى دار أولاد بن يوب التابع لنفس البلدية أيضا . حيث وصل إليه على الساعة الثانية ليلا الأشخاص الذين قادوا القافلة من منزل أوهيبة بلقاسم وهم : أوهيبة الحاج , أوهيبة العربي ,أوهيبة الجيلالي , أوهيبة عبد الله , قرمود مصطفى ,بودربالة الحاج ,اما لصلع عبد القادر ولصلع شعيب فكانا يرافقان القافلة ويأمنان الطريق ,وأثناء تنقل القافلة كان يراقبها عن بعد نحو 60 مجاهدا من بينهم الطيبي العربي ,الطيب النهاري ,حمداد عبد القادر ,زياني احمد . وقد جرة هذه العملية تحت قيادة (سي عيسى ) وفي اليوم الموالي من وصول القافلة إلى دوار أولاد بن يوب وعلى الساعة 14.00 زوالا جاءت معلو مات عن طريق بن تخيسي ميلود بإشعار من السيد بن مساعد أحمد تقول أن الجيش الاستعماري قد داهم قرية القلامين وبعدها بساعة تقريبا إنتقلت تلك القوات باتجاه دوار بني تالة ثمإلى دوار أولاد بن يوب مما يدل على أن الوشاية كانت تتابع القافلة , ولحسن الحظ أن السيد بن مساعد احمد أرسل السيد بن تخيسي ميلود على درجة لإبلاغ عناصرجيش التحرير بالخطر قبل محاصرة القرية ببضع دقائق . حاصرت القوات الفرنسية القرية بقوات ضخمة ، دبابات ، مصفحات ، طائرات فجرت معركة دامت حنى الساعة السابعة مساءا إستشهد فيها بن تخيسي عبد الله صاحب المركز الذي كان يأوي المجاهدين ، و لصلع شعيب ، فكان إنتقام الجيش الإستعماري من مواطني القريتين بشعا ، و سجن أوهيبة الحاج مدة سنة واحدة و جرد من حقوقه المدنية .

في شتاء 1957

حسب شهادة أدلى بها السيد : بن دلة الحبيب – مجاهد – يحكي أن مزرعة المعمر ( بيري ) بسفيزف كانت مركز تعذيب و قتل ، حيث قتل فيها عدد كبير من المواطنين أمثال : خلوفي بشير ، خلوفي ممو ولد الوافي ، كشار يحي ولد احمد و آخرون كان يقتلهم ثم يرمي عليهم الجير و الماء لكي لا تنبعث رائحتهم . يواصل السيد بن دلة الحبيب حديثه و يقول : أنه في نفس الفترة و بأمر من المجاهد (سي المدني ) تم قطع ما يقارب 100 شجرة زيتون و عنب من طرف مواطني مداشر المكايكة ، العرابية ، الدلايلة ، و تم حرق مزرعة المعمر ( كارلوس ) و إتلاف ما فيها من عتاد فلاحي : جرارات ، أبقار و حيوانات أخرى .

إضراب الثمانية أيام 28 جانفي 1957

امتثالا لنداء جبهة التحرير وجيش التحرير الوطني لبى تجار مدينة سقيزف هذا النداء وشنو إضرابا شاملا تمثل في غلق المتاجر والمحلات والمقاهي مثل إخوانهم في كل أرجاء الوطن الذي كان بمثابة رسالة موجهة إلى جمعية الأمم المتحدة وهي تدرس قضية الاستعمار في الجزائر , حيث كان التنظيم محكما بأمر من السيد : فيصل (مسؤول القسم ) وسي خلدون وعبد النعيم , فأشعر التجار بإضراب عن طريق مناشير كتبها السادة عراس يحيى , جرموني احمد , بوتطواع عبد القادر ووزعها على التجار بن حادة ميلود ولعسل بن علي , وقد هذا الإضراب إضراب جزئي بأمر من السيد بن مساعد احمد (المدعو عبد الحق ) وهوغلق المتاجر كل يوم جمعة وبعد ثلاث جمعات أوأربعة تفطنت فرنسا إلى هذا وأرغمت التجار على فتح محلاتهم .

معركة العقبة البيضاء مارس 1957

في شهرمارس 1957 حوالي الساعة العاشرة صباحا نصب جيش التحرير الوطني بقيادة سي رضوان كمينا في المكان المسمى القبة البيضاء على الطريق الجبلي الرابط بين سفيزف وعين آدن (السحامدة سابقا ) لقافلة عسكرية للجيش الاستعماري , حيث تحصن أفراد جيش التحرير بين أشجار التين وعند مرور القافلة التي كانت تتكون 03 شاحنات فاجأها المجاهدون بوابل من الرصاص فكانت النتيجة قتل 13 عسكريا من جنود الاحتلال وغنم أسلحتهم بعد أن فر الباقون , وفي هذه الأثناء قام المجاهد مروك عبد القادر (المدعو عبد النعيم ) بصب البنزين على الشاحنات وحرقها ,وجرح مجاهد واحد جروحا خفيفة حيث تمكن من الابتعاد , أما جنود جيش التحرير فانسحبوا سالمين , وانتقم الجيش الاستعماري من مواطني دوار عين آدن فأتى بمجموعة من السكان وأحرقهم في مكان المعركة وقتل ما يقرب 40 مواطنا آخر , وقد أقامت السلطات الاستعمارية نصبا تذكاريا لقتلاها في عين المكان لازال شاهدا لحد الآن.

حصار دشرة تويلة 17 أفريل 1957

تم بوشية مجهولة المصدر أن خمسة مجاهدين متمركزين في الدشرة،حيث حاصرها الجيش الفرنسي و أخذ يداهم المنازل ، و لما إقترب من منزل السيد بوسطلة لحسن أطلق أحد مجاهدي جيش التحرير الوطني الرصاص على ضابط أصيب خلالها بجروح بليغة و قتل أثناء الإشتباك الشهيد ( المدعو جلول المانكو) و ألقي القبض على أربعة من رفاقه ، إذ ربط الجندي الشهيد في مقدمة سيارة (جيب) و جاب به الجيش الإستعماري شوارع مدينة سفيزف ، أما السيد بوسطلة لحسن و شايب الذراع عبد القادر و قادوس مصطفى فقد إلتحقوا بصفوف جيش التحرير الوطني.إعتقل الجيش الإستعماري في هذه الحادثة 23 مواطنا من سكان الدشرة ورموا بهم في صهريج بقبو المعمر (لافورق) فمات منهم 17 مواطنا خنقا و نجا 06 من بينهم : رمضون الجيلالي،لقجع جلول قدور،صارنو بن يحي ، بوولسيس.

في ربيع 1957 : قامت مجموعة من المجاهدين بنصب كمين لدورية للجيش الاستعماري تتكون من 3 شاحنات من نوع ( ج م س ) وسيارة صغيرة من نوع (جيب ) بدوارالعرارجة قرب بلدية المسيد في ساعة متأخرة من الليل ، وذلك بقيادة الشهيد ( بوطويقة ) بعد التخطيط لهذه العملية و الإعداد لها لمدة شهر كامل . إذ حوصرت دورية للعدو بالنيران المشتعلة التي أدت إلى إنفجار شاحنة واحدة و مقتل العديد ممن كانوا على متنها، و أثناء الإشتباك قتل 07 جنود من العدو و أستشهد مجاهدين و ألقي القبض على و احد . و في صبيحة اليوم الموالي شهدت المنطقة حصارا مكثفا من قبل جيش الإستعمار الذي أمر سكتن الدواوير المجاورة بإتلاف كل حقول ثمار الصبار التي كانت عاملا مساعدا في نجاح مهمة جيش التحرير الوطني

في مارس 1958 حدث في سوق سفيزف الأسبوعي

في يوم ثلاثاء بالسوق الأسبوعي في سفيزف ، أتى الضابط الإستعماري (شيبان) –رئيس المكتب الثاني بمصطفى بن إبراهيم – بالسيد (بلعسل) و قتله داخل السوق المكتظة بالباعة و المشترين ، و للإشارة أن السيد بلعسل كان موقوفا عنده ، في حين تم قتل ثلاثة مواطنين آخرين ، فعم الرعب و الخوف جميع من كان في السوق و فروا في كل إتجاه تاركين مواشيهم و أمتعتهم و خاصة حين أخذ أحد الخونة كان مجندا في صفوف الإستعمار مكبر الصوت و شرع يهدد و يتوعد و يشتم و يسب ملفقا إدعاءات مفادها أن الأخ بلعسل هو الذي جاء ليقتل الضابط .

في 06 ماي 1958

شهد هذا التاريخ حدثا هاما في مسار الكفاح المسلح ضد الإستعمار الفرنسي بمنطقة بوجبهة البرج ، إذ تمثل في معركة عين البيضاء التي إستعملت فيها قوات الإحتلال كل ما تملكه من قوة ، فإستقدمت جنود جيشها من ثكنات :زهانة ،القعدة،صامور و سيدي بلعباس ليستمر الإشتباك حتى فجر اليوم الموالي و يسجل بذلك التاريخ بسالة شهدائنا الأبرار الذين سقطوا في ميدان الشرف أمثال :يوسف محمد(المدعو بلخشعي)، سعيد بومدين،ديدوش أحمد،سعيد عكاشة،بشار ميلود…..إلخ.

حرق مزارع في صيف 1958

تم حرق خمسة مزارع و إتلاف ما فيها من عتاد فلاحي :جرارات،أدوات فلاحية أخرى في ليلة واحدة و هي :مزرعة مرصان،مزرعة صربيرة،مزرعة مند فيل، مزرعة سليل و مزرعة قيلان المحيطة بدشرة بني تالة ، كما تم قطع حوالي 5 هكتارات من كروم العنب و كان هذا من طرف مجاهد يدعى البلاندي رفقة شباني يحي و بعض المواطنين تحت مسؤولية (سي لخضر، شوفة محمد و بوزيد). و في نفس الفترة قامت فصيلة الباربو بحرق حافلتين للركاب للمعمر (اقراندونا) واحدة عند المكان المسمى سيدي عبيد و الأخرى قرب دشرة تويلة .

وضع قنبلة لدورية عسكرية سنة 1958

قام السيد بن حادة أمحمد بوضع قنبلة لدورية عسكرية على طريق الحسيان و عند إنفجارها خلفت أربعة قتلى من جيش الإستعمار التابع للضابط (شيبان) بمصطفى بن إبراهيم ، و في نفس المنطقة تم تجريد حارس مزرعة (لافورق) من سلاحه من نوع (ماط) من طرف الموفق،خالد و بوتنزار عبد القادر .

الهجوم على حانة (لاندي) في ربيع 1958

بعد ترصد و مراقبة قامت مجموعة من المجاهدين تتكون من 03 إلى 04 أفراد بهجوم على حانة لاندي ليلا حيث كان يؤمها عدد كبير من جنود الإحتلال و المعمرين و أطلقوا عليهم وابلا من الرصاص قتل على إثر هذا الهجوم عدد ممن كان بداخل الحانة و جرح شاب من ماسحي الأحذية .

الهجوم على مركز للحركة في خريف 1959

كانت الظروف مواتية و الخطة محكمة حين هاجمت مجموعة من المجاهدين مركز الحركة المقام بمدخل مدينة سفيزف على طريق الجنرال لوكلار -الأمير عبد القادر حاليا-دون أية مقاومة ، فتم أخذ فردين من الحركة و بعد يومين أعادتهما المجموعة المهاجمة مجردين من السلاح و اللباس ، بعض أفراد جيش التحرير الذين قاموا بالهجوم : العسري جلول ، جرموني البودالي،شريف بوعلام،ملاتي عبد القادر،لقجع جلول محمد.

حصار مخبأ في جبل قرب بني تالة في شتاء 1959

كان قد ألقي القبض على مجاهد يدعى (بوجنان الطيب) في حالة جروح صحبة رفيق له يدعى محمد بلعربي ،و بعد التعذيب و الإستنطاق دل بوجنان الطيب الجيش الإستعماري على مخبأ جبلي قرب دشرة بني تالة ، حيث حاصرت القوات الفرنسية و طوقت المكان مما أدى إلى إلقاء القبض على 07 مجاهدين هم :نور الدين،شبشب محمد،بوسيف،أحمد الصغير،بن عثمان،الحبيب المراحي و الحاج علي و تم قتل عنصر واحد ، أما حارس المخبأ بوجلال فقد هرب مع بعض المجاهدين الذين كانوا بالخارج .

مظاهرة 2 فيفري 1962

ففي يوم 02 فيفري 1962 نظمت مظاهرة صاخبة بمدينة سفيزف (مارسي لاكومب سابقا) و ذلك بأمر من قائد العرش المجاهد(جرموني العربي المدعو موفق) بالمنطقة الخامسة لكن بعض قادة المنظمة السادسة عارضوا تنظيم هذه المظاهرة ، و بعد إتصالات و محاولات مكثفة لإقناعهم تم الإتفاق فسمح للمنظمين القيام بإتصالات سرية مع المواطنين في كل أحياء المدينة قصد المشاركة الجماعية ، و كان من بين هؤلاء المنظمين البارزين للمظاهرة :بوتنزار عبد القادر ، أومريس الطيب ، زجين رمضان من الناحية الخامسة أما بالنسبة للناحية السادسة: عراس يحي ،حملات ميلود،و كان التخطيط لها كالآتي :الإنطلاقة الأولى من حي محمد ولد ميمون (ولد علي سابقا) ثم حي بوهند يحي (سانطة سابقا) ثم حي بقنيش أحمد (روليو سابقا) إلى أن عمت كل مدينة سفيزف و إلتحمت في مظاهرة واحدة جاب المواطنين خلالها معظم الشوارع و الأحياء بالمدينة و هم يهتفون في حماس….تحيا الجزائر..،..من جبالنا…… لعدة ساعات مما أدهش المعمرين و الجيش الإستعماري و أصيبوا بهلع كبير أدى إلى تدخل هذا الأخير مستنجدا بالطائرات و بقوات من مدينة سيدي بلعباس مدججة بالدبابات و الشاحنات المزنجرة و الآليات الحربية الأخرى بما فيها اللفيف الأجنبي ، أستشهد أثناء هذه المظاهرة :بومسجد محمد،فتوحي ،بسباس في شارع مصطفى بن بولعيد حاليا، وجرح ما لا يقل عن 10 متظاهرين نقلوا إلى المستشفى ، وبعد تطويق المظاهرة و تفكيكها تم إلقاء القبض على عدد كبير من المواطنين و الزج بهم إلى الملعب البلدي و إلى الحمامات و إلى المكتب الثاني بسفيزف و إلى ثكنة الجيش الإستعماري بمزرعة المعمر (مارصان) و إلى المعصرةو بسيدي بلعباس ، و بعد التعذيب و الإستنطاق للموقوفين أطلق سراح البعض أما البعض الآخر فقد نقل إلى معتقل (بودانس) –بلعربي حاليا- و قد كان عددهم أكثر من 50 شخصا بما فيهم بعض النساء، و لم يتم إطلاق سراحهم إلا يعد التوقيع على إتفاق وقف القتال في شهر مارس 1962.

 

Mouvement associatif de la commune

Le mouvement associatif donne à la collectivité locale une partie non négligeable de son dynamisme et ce, à travers sa participation dans la vie publique. Il agit et réagit en accompagnant les initiatives positives. Sfisef, est réputée pour l’implication de sa société civile dans le développement et l’essor de la commune.

De ce fait, elle possède un tissu associatif très diversifié couvrant la commune sur les plans culturels et sportifs.

Cependant une multitude d’associations participent à la vie municipale avec leur présence constante sur le terrain. Elles programment des activités sociales, sportives et bien d’autres domaines y compris de la prévention en corrélation avec l’APC.

Annuellement, l’APC octroit des subventions et autres facilitations à ces acteurs sociaux qui parfois, soulagent les pouvoirs publics et assistent les populations.


ANNUAIRE ASSOCIATIF COMMUNAL
Nous vous invitons les associations à remplir le formulaire.ci-dessous et nous l’adresser:

Commune de Sfisef

تضم البلدة عدة دوارات منها بني تلى تبعد ب 3 كم شرقا وبلبوش ب4 كم غربا ومدينة سفيزف.
Sfisef

بلدية سفيزف

ترجع تسمية بلدية سفيزف (بالغة فرنسية: sfisef) نسبة للثمار الوفيرة التي كانت تعرف بتلك المنطقة ثمرة السفيزف زفيزف وهذه البلدية التابعة ولاية سيدي بلعباس شمال غرب الجزائر, شهدت الكثير من التغيرات والاحداث ففي خلال الفترة الاستعمارية، في عام 1874، في منطقة القرية التقليدية لسفيزف، تأسست في ومنحت اسم مرسييه-لاكومب تكريما للمسؤول المدني السابق للجزائر، غوستاف مرسييه-لاكومب . متخصص في زراعة الكروم ففي خلال الفترة الاستعمارية، في عام 1874، في منطقة القرية التقليدية لسفيزف، تأسست في ومنحت اسم مرسييه-لاك…