ترأس والي الولاية السيد سمير شيباني أمسية اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر الجاري اجتماعاً موسعاً بقاعة الاجتماعات بمقر الديوان ، وهذا بحضور السيدات والسادة الأمين العام للولاية – رئيس دائرة سيدي بلعباس بالنيابة – نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي بلعباس – المديرون التنفيذيون المعنيون بحملة النظافة .

محور الاجتماع : متابعة ملف عملية التنظيف الواسعة ، و التي تندرج ضمن إطار الحملة الوطنية للنظافةالتي ستشمل احياء وشوراع دوائر سيدي بلعباس والبلديات التابعة لها. والتحضير لحملة النظافة الواسعة المقررة يوم السبت المقبل.

حيث تم تقييم عملية التنظيف السابقة من طرف السيد الوالي والتطرق إلى اهم النقاط السوداء داخل النسيج العمراني بهدف تنظيفها و رفع النفايات خصوصاً الصلبة منها خلال عملية التنظيف الواسعة المقبلة.

التحضير لحملة النظافة الواسعة التي ستنطلق صبيحة هذا السبت 22 أكتوبر الجاري وهذا لمواصلة العملية التي بدأت تأتي ثمارها على أرض الواقع.

وقصد ضمان نجاح هاته العملية ، اسدى السيد الوالي خلال هذا الاجتماع جملة من التعليمات وهي كالآتي :

تسخير كافة الوسائل البشرية والمادية المتاحة من (شاحنات و جرارات مختلف الأصناف و الأحجام ، آلات حفر و شحن و كذا شاحنات ذات صهاريج و عمال تابعين لمختلف المديريات الولائية والجماعات المحلية يكونون مجندين لهذه العملية) ، إلى جانب عتاد المؤسسات والمقاولات المكلفة بإنجاز مختلف المشاريع التنموية عبر تراب الولاية والمسخرة من طرف المديريات الولائية على غرار مديرية البيئة ، مؤسسة نظيف كوم ، مديرية الأشغال العمومية ، مديرية التجهيزات العمومية ، مديرية التعمير و الهندسة المعمارية والبناء ، مديرية الموارد المائية والأمن المائي ، محافظة الغابات ، مديرية السكن ، الديوان الوطني للتطهير ،مركز الردم التقني للنفايات ، الجزائرية للمياه ، الوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين وكل الفاعلين في قطاع البيئة والنظافة …

كما تم تكليف عدد من المدراء الولائيين بتأطير هاته العملية بالتنسيق مع رؤساء الدوائر والبلديات ولجان الأحياء بصفة منتظمة و أسبوعية ، وهذا قصد توزيع المهام وإعطائها ديناميكية وفعالية أكبر ، مع تقديم تقارير مفصلة حول كل عملية .

وخلال الاجتماع أكد السيد الوالي على ضرورة اشراك الحركة الجمعوية والمجتمع المدني ومختلف الفاعلين ولجان الأحياء والمواطنين في المساهمة بقوة يوم السبت المقبل ، وهذا بالتنسيق مع المصالح الولائية التي ستكون داخل الأحياء ، إضافة إلى تفعيل الجانب التحسيسي والتوعوي للمواطنين ، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في القضاء على جميع المظاهر السلبية التي تشوه المحيط و وتؤثر سلبا على صحة وسلامة المواطن .